..
- السماء في النصوص الشرعية
.
السماء سقف الارض، يمسكها الله أن تقع عليها، ويمسك الأرض أيضا ..
.
{ يُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
صدق الله العظيم [الحج:65]
.
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) فاطر
.
وهي مخلوقة بغير عمد، فالله هو من يمسكها
( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) - الرعد - 2
.
وقد خلق الله سبع سماوات طبقات،
وسبع أرضين .. من المحتمل أن تكون بنفس شكل السماوات ..
طباقا
وهذا مستفاد من النصين، - يحتمل الخطأ والصواب ، والله أعلم -
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - الملك / 3
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا - الطلاق / 12
،،
أبواب السماء ..
.
للسماء أبواب تفتح وتغلق لأسباب،
عصرا وفجرا عند صعود الملائكة ونزول آخرين مكانهم،
وعند هطول المطر،
وعند مواطن الدعاء المستجاب .. ومواطن أخرى مذكورة في أحاديث صحيحة كثيرة لا يسعني ذكرها جميعا ، لكن أظن أن هذا معروف
وبوابة السماء الكبرى التي لا تغلق، هي أعلى نقطة في المسجد الأقصى، ويقال أنها الصخرة المشرفة،
ذلك أنها نقطة الإسراء والمعراج، وأنها ارض المحشر والمنشر التي سنصعد منها إلى السماء يوم القيامة ،،
.
﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 32]
السماء محفوظة لا يتخطاها من هب ودب،
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33- الرحمان)
..
والكواكب زينة للسماء،
(إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ) الصافات - آية 6
فاحتمال الحياة فيها غير وارد بتاتا،
لأن الله استخلف بني آدم في الأرض فقط (إني جاعل في الارض خليفة)
والسماء خلقها الله سقفا للأرض، وخلق الكواكب زينة للسماء .. فكلاهما مسخر من أجل الحياة فوق الارض ،،
والنجوم والشهب والشمس والقمر كلها مصابيح خلقت زينة للسماء وحفظا لها من كل شيطان يقتحمها ليأتي بخير أو يستمع إلى وحي،
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) الملك - آية 5
أو كما تقدم في الآية السابقة (وحفظا من كل شيطان مارد)، وفي الآية العاشرة بعدها ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ..
.
فالسماء إذن سقف رفعه الله فوق الأرض،
خلقه بغير عمد ولولا أن الله يمسكه لسقط على الارض،
وزينه الله بالكواكب والنجوم ..
