-->

السبت، 11 مارس 2017

#وأعدوا_لهم_ما_استطعتم_من_قوة (3)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏ليل‏‏


..
إن أقسى حرب تعرفها أمة الإسلام، الحرب الفكرية.. أو الغزو الفكري .. 
فالحروب العسكرية ظاهرة وبينة رأي العين والمظلوم فيها واضح لا يخفى على أحد مهما ألبسوها .
.
وإن أمة الإسلام المستضعفة اليوم، لن يعود مجدها إلا عندما تستقل عن العدو الغربي تماااما ..
عندما تضع نظريااها وتفكر بعقلها لا بعقولهم، وتلبس مما تنسج وتأكل مما تزرع .. عندما تستقل عنهم فكريا وتبدأ من الصفر.
(للأمانة، هذا كلام الاستاذ عبد الفتاح العويسي من دورة تقديم دراسات بيت المقدس)
 عندما ستنظر الأمة الإسلامية بحيادية وتشك في كل التفاصيل وتعيد صياغة جميع النظريات استنادا للنصوص الشرعية فقط .. فقط حينها ستقوم الحضارة الاسلامية المنتظرة ..
 وأول ما تفعله لتتحرر من القيود الفكرية، أن تصوغ نظرية كونية إسلامية محضة .. مستقلة عن علومهم المزعومة.
.
"أمة اقرأ لا تقرأ"
هذا أول سم دسه العدو بيننا لنقتنع أن الغرب مثقف ومتقدم، محتكر للاكتشافات والاختراعات ..
"وصلوا للقمر ونحن نناقش هذه التفاهات"
 وهذا ثاني سم دسه العدو بيننا لنوقن أننا مهما حاولنا لن نستطيع اللحاق بالركب العلمي الذي تقوده الدول المتقدمة ..
 توالت السموم حتى أصبح أول مرجع هو "علمهم"، وأصبحنا نخجل من بعض الأحاديث التي تظهر كالخرافة أمام "اكتشافاتهم"
مثل كون البرق صوت سوط يحمله ملك، وهم يقولون أنه صوت اصطدام السحب مع بعضها البعض..
 ومثل كون الشمس تغرب تحت العرش تسجد لربها، وهم يقولون أنها تغرب في الوقت الذي تشرق فيه في مكان آخر ..
.
 تأثر علماؤنا أيضا بقوانينهم ونظرياتهم فأصبحوا يبحثون في القرآن والسنة عن نصوص يمكن أن تؤيد علومهم، فسموها "إعجازا علميا" 
 وظهر مؤخرا، فرقة من الملحدين يبينون أن القرآن يختلف مع "الحقيقة المزعومة"..ليضربوا في الإسلام. وأنا سأستعمل نفس الأدلة لدحض علومهم، لأني على يقين أن هذا القرآن حق .. وسأستعملها نفسها لدحض بعض "الاعجازات العلمية "
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم
كافة الحقوق محفوظةلـ وَهَلْ أَنْسَاكَ يا قُدُسُ 2016
تصميم: حميد بناصر