
.
النظريات العلمية الكونية تجعل من الشمس مركز الكون ..
والله عز وجل خلق الأرض واستخلف آدم وذريته فيها، وسخر الكواكب والنجوم والسماوات من أجل الخلافة والحياة فوق الأرض؛
الرؤية الإسلامية تجعل من الأرض مركز الكون وكل المخلوقات مسخرة من أجلها .
.
الشمس،
يصورونها على أنها كومة نارية وانفجارات لهيبية دائمة .. تماما كما خُلِق الشيطان من نار
والأرض، قبضة الطين التي خلق منها آدم عليه السلام .. مخلوق في منتهى الصغر يستمد حياته من الشمس.. حتى القمر، نوره مستمد من الشمس !
. النظرية الكونية التي تصور الشمس على أنها مركز الكون
وتجعل من الأرض مخلوقا صغيرا يسبح في فضاء متناهي الكبر والوسع
وتحتمل وجود الحياة والاستخلاف على سطح آخر
وتسمي الأرض كوكبا من كواكب أخرى ..
النظرية التي صدقها العالم أجمع، وانا في زمن مضى،
والتي أصبحت مسَلّمة بعد دعمها بصور وفيديوهات مفبركة ورحلات فضائية مزعومة واكتشافات أضحى مستوى غبائها واضح لكل ذي لب، وتدوير معاني النصوص الشرعية الواضحة لتوافق هذه المسلّمات حتى لا يقال أن القرآن يخالف العلم ..
تجعل من المخلوق الناري، الشمس حسب رؤيتهم، مركز الكون كله،
وكل المخلوقات الطينية والنورية، الأرض الكواكب والنجوم تدور حولها،
والأرض خاضعة للقوانين الكونية مثلها مثل باقي الكواكب،
نظرية كلما تعمقت فيها اقتربت من الإلحاد.
..
ويذكرني هذا،
بحوار إبليس المتكبر مع الله عندما امره بالسجود لآدم عليه السلام ..
(أأسجد لمن خلقت طينا)
(أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)
..
والرؤية الاسلامية الصحيحة للكون،
والتي سأحاول صياغتها بالتدريج بإذن الله،
.
تنتهي بالتوحيد الكامل الخالص لله الواحد الأحد، رب العالمين* ..
.
العالمين : جمع عالم
.